(٦٩) [حَدِيثُ] عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِسْوَرِ مُرْسلا: أَتَت فَاطِمَة أَبَاهَا وَرَضِيَ عَنْهَا تَسْأَلُهُ شَيْئًا فَقَالَ أَلا أَدُلُّكِ عَلَى مَا هُوَ خير لَك مَا سَأَلْتِ تَقُولِينَ حِينَ تَأْوِينَ إِلَى فِرَاشِكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الدَّائِمُ خَلَقْتَ كُلَّ شَيْءٍ وَلا يَخْلُقُهُ مَعَكَ خَالِقٌ وَقَدَرْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَعَلِمْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ (خطّ) وَعبد الله بن الْمسور تقدم فِي الْمُقدمَة أَنه وَضاع.
(٧٠) [حَدِيثُ] عَلِيٍّ قُلْتُ اللَّهُمَّ لَا تُحَوِّجْنِي إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَسَمِعَنِي النَّبِيُّ فَقَالَ لَا تَقُلْ هَكَذَا فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ إِلا وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى النَّاسِ وَلَكِنْ قُلِ اللَّهُمَّ لَا تُحَوِّجْنِي إِلَى شِرَارِ خَلْقِكَ الَّذِينَ إِذَا أَعْطَوْا مَنُّوا وَإِذَا مَنَعُوا عَابُوا (أَحْمد بن سعيد بن فرضخ الأخيمي) فِي كتاب الاحتراف، قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر وَلَا أصل لَهُ وَلابْن فرضخ فِي هَذَا الْكتاب أَحَادِيث وآثار فِي فضل التِّجَارَة لَا أصل لَهَا قَالَ السُّيُوطِيّ لَكِن هَذَا الحَدِيث أخرجه الديلمي من طَرِيق أبي نعيم بِسَنَد لَيْسَ فِيهِ ابْن فرضخ قلت: المتابع لِابْنِ فرضخ عبد الله بن عبد السَّلَام بن بنْدَار لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى تَرْجَمَةٍ وَالله تَعَالَى أعلم.
(٧١) [حَدِيثٌ] اغْتَنِمُوا دُعَاءَ ضُعَفَاءِ أُمَّتِي فَإِنَّهُ يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيكُمْ وَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ (كرّ) من حَدِيث عَليّ وَفِيه هِشَام بن مُحَمَّد الْكُوفِي وَالْحكم بن ظهير.
(٧٢) [حَدِيثٌ] سَلُوا اللَّهَ وَلَوِ الْمِلْحَ الأَبْيَضَ وَاعْلَمُوا أَنَّ الزُّبْدَ مِنْ سِلاحِ اللَّهِ وَلَوْ شَاءَ لَقُتِلَ بِهِ (مي) من حَدِيث صَحَابِيّ مُبْهَم (قُلْتُ) لَمْ يُبَيِّنْ عِلَّتَهُ وَفِي سَنَده من لم أعرفهُ وَالله أعلم.
(٧٣) [حَدِيثٌ] مَا سَعِدَ مَنْ سَعِدَ وَلا شَقِيَ مَنْ شَقِيَ إِلا بِالدُّعَاءِ (قَالَ ابْن تيمة) مَوْضُوع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute