للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ألف سنة لَا يسئل عَنْ ذَنْبٍ وَاحِدٍ (حا) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه مُحَمَّد بن محمويه بن مُسلم عَن أَبِيه وهما مَجْهُولَانِ وَإِبْرَاهِيم بن المُهَاجر ضعفه البُخَارِيّ (تعقب) بِأَن الحَدِيث فِي الْمُسْتَدْرك، وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيق الْحَاكِم وَقَالَ متن غَرِيب لم نَكْتُبهُ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد وَأوردهُ الْحَافِظ ابْن حجر فِي أَمَالِيهِ وَلم يقْدَح فِي سَنَده بِشَيْء إِلَّا أَنه قَالَ إِبْرَاهِيم فِيهِ لين وَقد أخرج لَهُ مُسلم فِي المتابعات (قلت) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص الموضوعات آفته محمويه أَو ابْنه وَالله تَعَالَى أعلم.

(١٢) [حَدِيثُ] لَمُعَالَجَةُ مَلَكِ الْمَوْتِ أَشَدُّ مِنْ أَلْفِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ (خطّ) من حَدِيثِ أَنَسٍ، وَلا يَصِحُّ فِيهِ مُحَمَّد بن قَاسم الْبَلْخِي (تعقب) بِأَنَّهُ ورد بِهَذَا اللَّفْظ من مُرْسل عَطاء ابْن يسَار أخرجه الْحَارِث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده بِسَنَد جيد وَله شَوَاهِد من مُرْسل الْحسن وَالضَّحَّاك بن حَمْزَة وَعَن عَليّ بن أبي طَالب مَوْقُوفا، أخرجهَا ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب ذكر الْمَوْت.

(١٣) [حَدِيثٌ] مَنْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ فَوَضَعَ وَصِيَّتَهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ كَانَ ذَلِكَ كَفَّارَةً لِمَا ضَيَّعَ مِنْ زَكَاتِهِ (خطّ) من حَدِيث قُرَّة بن إِيَاس الْمُزنِيّ وَلَا يَصح فِيهِ يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزهير لَا يُسَاوِي شَيْئا (تعقب) بِأَن يَعْقُوب قد وثق فَقَالَ حجاج بن الشَّاعِر ثِقَة وَقَالَ ابْن معِين مَا حدث عَن الثِّقَات فاكتبوه وَقَالَ أَبُو حَاتِم عدل وَقَالَ الذَّهَبِيّ مَشْهُور مكثر ثمَّ إِنَّه لم ينْفَرد بل تَابعه إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وناهيك بِهِ إِمَامًا جَلِيلًا أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَله طَرِيق أخرجه ابْن مَاجَه وَله شَاهد من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِلَفْظ إِن الرجل الْمُسلم ليصنع فِي تركته عِنْد مَوته خيرا يُوفي الله بذلك زَكَاته أخرجه الطَّبَرَانِيّ (قلت) هُوَ من طَرِيق عَمْرو بن شمر الْجعْفِيّ فَلَا يصلح شَاهدا وَالله تَعَالَى أعلم.

(١٤) [حَدِيثِ] جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: خرجنَا مَعَ رَسُول الله فِي مَسِيرٍ فَإِذَا أَعْرَابِيٌّ عَلَى قُعُودٍ لَهُ فَقُلْنَا مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ الرَّجُلُ قَالَ أَقْبَلْتُ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي أُرِيدُ مُحَمَّدًا فَقُلْنَا هَذَا رَسُول الله، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْرِضْ عَلَيَّ الإِسْلامَ فَقَالَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ أَقْرَرْتُ، وَقَالَ: تؤمن بِالْجنَّةِ

<<  <  ج: ص:  >  >>