(١٥)[حَدِيثٌ] آجَالُ الْبَهَائِمِ كُلُّهَا مِنَ الْقَمْلِ وَالْبَرَاغِيثِ وَالْجَرَادِ وَالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالدَّوَابِّ كُلِّهَا وَالْبَقَرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ آجَالُهَا فِي التَّسْبِيحِ فَإِذَا انْقَضَى تَسْبِيحُهَا قَبَضَ اللَّهُ أَرْوَاحَهَا وَلَيْسَ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ (عق) من حَدِيث أنس وَفِيه الْوَلِيد بن مُوسَى الدِّمَشْقِي (تعقب) بِأَن الْوَلِيد قواه أَبُو حَاتِم فَقَالَ صَدُوق الحَدِيث لين حَدِيثه صَحِيح وَقد ورد من حَدِيث ابْن عمر أخرجه الْخَطِيب فِي رُوَاة مَالك (قلت) وَقع فِي النكت البديعات أَن الْوَلِيد الَّذِي فِي سَنَد هَذَا الحَدِيث هُوَ الْوَلِيد بن مُسلم وَتعقبه بِأَن الْوَلِيد بن مُسلم من رجال الصَّحِيحَيْنِ وَهُوَ وهم فَإِنَّمَا رَاوِي هَذَا الحَدِيث الْوَلِيد بن مُوسَى وَلَيْسَ من رجال الصَّحِيحَيْنِ وَفِي تَرْجَمته فِي اللِّسَان أورد الْحَافِظ ابْن حجر الحَدِيث وَقَالَ مُنكر جدا وَالله تَعَالَى أعلم.
(١٦)[حَدِيثٌ] مَنْ شَيَّعَ جِنَازَةً فَرَبَّعَ حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً (فت) من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَفِيه كذابان إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْكُوفِي وَشَيْخه عبد الله بن قيس (تعقب)