وَيُرْفَعُ لَهُ أَلْفُ دَرَجَةٍ (مي) من حَدِيث أم سَلمَة من طَرِيق جَعْفَر الْمَذْكُور.
(٢٣) [حَدِيثٌ] مَنْ صَلَّى وَهُوَ مُنْتَعِلٌ نَادَاهُ مَلَكٌ يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ (مي) من حَدِيث ابْن عمر من طَرِيق جَعْفَر الْمَذْكُور.
(٢٤) [حَدِيثُ] ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {إِذَا لَقُوا الَّذين آمنُوا قَالُوا آمنا} قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَأَصْحَابِهِ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ خَرَجُوا ذَاتَ يَوْمٍ فَاسْتَقَبَلَهُمْ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله، فَقَالَ عَبْدُ اللَهِ بْنُ أُبَيٍّ انْظُرُوا كَيْفَ أَرُدَّ هَؤُلاءِ السُّفَهَاءَ عَنْكُمْ، فَأَخَذَ بِيَدِ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ مَرْحَبًا بِسَيِّدِ بَنِي تَيْمٍ وَشَيْخِ الإِسْلامِ وَثَانِي رَسُولِ اللَّهِ فِي الْغَارِ الْبَاذِلِ نَفْسَهُ وَمَالَهُ لرَسُول الله، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عُمَرَ فَقَالَ مَرْحَبًا بِسَيِّدِ بَنِي عَدِيٍّ الْفَارُوقِ الْقَوِيِّ فِي دِينِ اللَّهِ الْبَاذِلِ نَفسه وَمَاله لرَسُول الله، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ مَرْحَبًا بِابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ وَخَتَنِهِ وَسَيِّدِ بَنِي هَاشِمٍ مَا خلا رَسُول الله ثُمَّ افْتَرَقُوا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ لأَصْحَابِهِ انْظُرُوا كَيْفَ رَأَيْتُمُونِّي فَعَلْتُ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَافْعَلُوا كَمَا فَعَلْتُ فَأَثْنُوا عَلَيْهِ خَيْرًا فَرَجَعَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى رَسُول الله فَأَثْنَوْا عَلَيْهِ وَأَخْبَرُوهَ بِذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ (الواحدي) فِي أَسبَاب النُّزُول من طَرِيق أبي صَالح، وَعنهُ الْكَلْبِيّ وَعنهُ مُحَمَّد بن مَرْوَان السّديّ، قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي أَسبَاب النُّزُول لَهُ: هَذِه سلسلة الْكَذِب لَا سلسلة الذَّهَب، وآثار الْوَضع لائحة عَلَيْهِ وَسورَة الْبَقَرَة أنزلت فِي أَوَائِل مَا قدم النَّبِي الْمَدِينَة كَمَا ذكره ابْن إِسْحَاق وَغَيره وَعلي إِنَّمَا تزوج فَاطِمَة فِي السّنة الثَّانِيَة من الْهِجْرَة.
(٢٥) [حَدِيثُ] أَبِي هُرَيْرَةَ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَعَبْدِ اللَّهِ بِن عَمْرٍو وَعِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ وَمَعْقِلِ ابْن يَسَارٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ يَزِيدُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَنَهَى أَنْ يَشْتَمِلَ الصَّمَّاءَ وَنَهَى أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ وَهُوَ قَائِمٌ، وَنَهَى أَنْ يُبَالَ فِي الْمُغْتَسَلِ وَنَهَى عَنِ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ وَنَهَى أَنْ يَبُولَ فِي الشَّارِعِ وَنَهَى أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ وَفَرْجُهُ بَادٍ إِلَى الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَنَهَى أَنْ يَكُونَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ.
وَنَهَى أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ وَهُوَ قَائِمٌ وَنَهَى أَنْ يَسْتَنِجَي بِرَوْثَةٍ أَوْ عَظْمٍ وَنَهَى أَنْ يَسْتَنْجِيَ بِتُرَابٍ قَدِ اسْتَنْجَى بِهِ مَرَّةً وَنَهَى أَنْ يُبَاشِرَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ وَالْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ لَا ثَوْبَ بَيْنَهُمَا وَنَهَى أَنْ يَتَحَدَّثَ الرَّجُلُ بِمَا يَخْلُو بِهِ مَعَ أَهْلِهِ، وَأَنْ تُحَدِّثَ الْمَرْأَةُ بِمَا تَخْلُوُ بِهِ مَعَ زَوْجِهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute