وَقد فَاتَ الشَّيْخَيْنِ من الموضوعات جَانب كَبِير وَقد شرعت فِي جمعهَا فِي تأليف يكون كالذيل على هَذَا التَّأْلِيف إِن ساعد التَّيْسِير من اللَّطِيف الْخَبِير وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين (وَقد) نسخت هَذِه النُّسْخَة من نُسْخَة منقولة عَن خطّ مُؤَلفه وَوَافَقَ الْفَرَاغ من كتَابَتهَا فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ أَوَاخِر شهر شَوَّال الْمُعظم سنة ألف وَمِائَتَيْنِ وَسَبْعَة وَثَمَانِينَ على يَد أفقر الْعباد إِلَى الله تَعَالَى المنان غَرِيب الدَّار والديار المشتت عَن الْأَهْل والأوطان عبد الرَّحْمَن ابْن عبد الله الْبَغْدَادِيّ غفر الله لَهُ ولوالديه وَعم بِلُطْفِهِ وَحفظه ووقايته من كَانَ سَببا فِي استنساخها جناب مُحَمَّد بك نجل جناب الْمُحْتَرَم وَهِي باشا حفظه الله ووالده آمين.
وَسَلام على الْمُرْسلين وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين.
انْتَهَت مُرَاجعَة هَذِه النُّسْخَة لَيْلَة غرَّة شعْبَان من سنة ١٣٧٥ بَين الْفَقِير عبد الْوَهَّاب عبد اللَّطِيف، وَالشَّيْخ الْمُحدث السَّيِّد عبد الله بن مُحَمَّد بن الصّديق الغماري، هُوَ يقْرَأ وَالْفَقِير يسمع بمنزلنا ١٣ حارة عبد الْبَاقِي شَارِع درب الجماميز بالسيدة زَيْنَب بِالْقَاهِرَةِ بِمصْر وَالْحَمْد لله.