وأضاف ابن القاص – كما قال في" الحاوي" – إلى ما ذكرناه مسح العنق بعد مسح
الأذنين، وبعضهم أضاف إليه الدعوات المأثورة عند غسل الأعضاء؛ كما سلف.
وزاد الغزالي: السواك، وهوالمحكي عن ابن سريج، وقد تقدم الكلام فيه.
والموالاة- على الجديد – معدودة من السنن والآداب، وقد ذكناه في الباب قبله.
ومنها- كما قال الرافعي-: استصحاب النية إلى آخر الطهارة، وأن يقول بعد
التسمية:" الحمد لله الذي جعل الماء طهورا"، وأن يجمع في النية بين القلب
واللسان، وأن يتعهد المؤقين بالسبابتين، وما تحت الخاتم بتحريك الخاتم ثم إن
كان الماء يصل إليه بدونه، وإلا فهو واجب.
وأن يبدأ في غسل الرأس والوجه واليدين والرجلين، بما ذكرناه.
وألا يتكلم في أثنائه، ولا يلطم الوجه بالماء، وأن يتوضأ في مكان لا يرجع
رشاش الماء إليه، وأن يمر اليد على الأعضاء المغسولة. والله تعالى أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute