اختبره في الأيام المتكشفة، فوجده يصيح في وقت الصبح في جميع الأيام- فإنه يجوز أن يعتمد عليه، وإلا فلا، وعن "فتاويه" حكاية وجهين فيه.
قال: والأفضل تقديم الصلاة في أول الوقت؛ لقوله تعالى:{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ}[البقرة: ٢٣٧]، ومن المحافظة عليها الإتيان بها أول وقتها؛ فإنه إذا أخرها عرضها للنسيان، وحوادث الزمان، وقوله تعالى:{فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}[المائدة: ٤٨]{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ}[آل عمران: ١٣٣] والصلاة من الخيرات وتكسب المغفرة وقوله- عليه السلام-: "الْوَقْتُ الْأَوَّلُ مِنَ الصَّلَاةِ رِضْوَانُ الله، وَالْوَقْتُ الْأَخِيرُ عَفْوُ الله" قال الترمذي: هذا حسن غريب. وقد روي أن أبا بكر قال لما