للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مرات، لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصيه فجأة بلاء حتى يمسي» (١).

٩ - عند النوم- فعن أبي الأزهر الأنماري: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أخذ مضجعه من الليل، قال: «بسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخسئ شيطاني، وفك رهاني، واجعلني في الندي الأعلى» (٢).

١٠ - عند دخول الخلاء- فعن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ستر ما بين الجن وعورات بني آدم، إذا دخل الكنيف، أن يقول: بسم الله» (٣).


(١) أخرجه أبو داود- في الأدب- باب ما يقول إذا أصبح- حديث ٥٠٨٨، والترمذي في الدعوات- باب الدعاء إذا أصبح- حديث ٣٣٨٥، وقال «حسن صحيح غريب»، وابن ماجه- في الدعاء- باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح، وإذا أمسى- حديث ٣٨٦٩. وصححه الألباني.
(٢) أخرجه أبو داود- في الأدب- ما يقول عند النوم- حديث ٥٠٥٤، وصححه الألباني. وفي حديث حذيفة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه قال: «اللهم باسمك أموت وأحيا» أخرجه البخاري في الدعوات حديث ٦٣١٢، وأخرج مسلم نحوه من حديث البراء. وأخرج البخاري حديث ٦٣٢٠، ومسلم حديث ٢٧١٤ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليقل باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه».
(٣) أخرجه ابن ماجه- في الطهارة وسننها- باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء- حديث ٢٩٧، وقد روي هذا الحديث من حديث أنس وأبي سعيد وابن مسعود ومعاوية بن حيدة. وقد ضعفه جمع من أهل العلم، وصححه آخرون بمجموع طرقه وشواهده منهم الألباني. انظر «إرواء الغليل» حديث ٥٠، «صحيح الجامع الصغير» حديث: ٣٦٠٤ - ٣٦٠٥. وقد قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» ١: ٢٤٤ - في كلامه على حديث أنس «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل الخلاء قال: «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» قال ابن حجر: «وقد روى العمري هذا الحديث، من طريق عبد العزيز بن المختار عن عبد العزيز بن صهيب، بلفظ الأمر قال: «إذا دخلتم الخلاء فقولوا: بسم الله من الخبث والخبائث» وإسناده على شرط مسلم، وفيه زيادة التسمية، ولمأرها في غير هذه الرواية.

<<  <   >  >>