للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تباعد مني فطحل إذ دعوته ... أمين فزاد الله ما بيننا بعدا (١)

وقال الآخر (٢):

يا رب لا تسلبني حبها أبدًا ... ويرحم الله عبدًا قال: آمينا

وقال أبو وجزة مولى من موالي أهل المدينة يخاطب عبد الله بن الزبير (٣):

ولا نقول إذا يوما نعيت لنا ... إلا بآمين رب الناس أمينا

هـ - حكم قراءة ما زاد على الفاتحة في الصلاة:

يستحب عند جمهور أهل العلم أن يقرأ الإمام والمنفرد، وكذا المأموم في الصلاة السرية مع الفاتحة سورة، أو بعض الآيات في الركعتين الأوليين، ويكتفي بقراءة سورة الفاتحة في الركعتين الأخيرتين (٤). وهو قول أبي بكر وعمر وعلي وابن مسعود، وابن عمر،


(١) البيت نسبه في «المشوف المعلم» ١: ٧٩، لجبير بن الأضبط، وقد سأل فطحلًا فأعرض عنه فدعا عليه.

وهو بغير نسبة في «زاد المسير» ١: ١٧، وفي مادة «أمن» من «الصحاح» و «اللسان» وفي «شرح المفصل» ٤: ٣٤، «الدر المصون» ١: ٧٧، «شذور الذهب» ١١٧ - ١١٨، «شرح الأشموني على الألفية» ٣: ١٩٧.
(٢) البيت لمجنون ليلى. انظر «ديوانه» ص ٢٨٣، «شرح المفصل» ٤: ٣٤، «الدر المصون» ١: ٧٧، «شذور الذهب» ١١٦، وقد نسب في «اللسان» مادة «أمن» إلى عمر بن أبي ربيعة، وليس في ديوانه.
(٣) انظر «الزاهر» ١: ١٦١، «العقد الفريد» ٧: ١٦٧.
(٤) انظر: «حلية العلماء» ٢: ١١١، «الإفصاح» ١٢٨ - ١٢٩، «المغني» ٢: ٢٨١ - ٢٨٢، «الجامع لأحكام القرآن» ١: ١٢٤ - ١٢٥، «زاد المعاد» ١: ٢٤٦ - ٢٤٧، «نيل الأوطار» ٢: ٢٣٩. وانظر: «صحيح ابن خزيمة» ١: ٢٥٧ - ٢٥٨.

<<  <   >  >>