للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الزبير (١)،وعطاء (٢). وقال بهذا القول الإمام الشافعي في الجديد، وأكثر أصحابه (٣). والأوزاعي (٤)، والليث بن سعد (٥)، وأبو ثور (٦)، وهو رواية عن مالك (٧) وأحمد (٨).


(١) أخرجه - عبد الرزاق - الأثر ٢٧٩١ - عن طريق شريك بن أبي نمر عن عروة بن الزبير قال: «إذا قال الإمام (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قرأت بأم القرآن، أو يعدما يفرغ من السورة التي بعدها».
وقد أخرج البخاري في جزء القراءة- الأثر ٢٧٦، وابن أبي شيبة ١: ٣٧٤، والبيهقي في «القراءة خلف الإمام- الأثران ٢٣٨، ٣٠٣ - كلهم من طريق هشام بن عروة عن أبيه قال: «اسكتوا فيما يجهر واقرؤوا فيما لا يجهر».

وأخرج البيهقي - أيضًا- الأثر ٣٣١ - من طريق هشام عن أبيه، أنه كان يقرأ خلف الإمام فيما لم يجهر فيه الإمام بالقراءة.
(٢) أخرجه عبد الرزاق- الأثر ٢٧٨٨، والبخاري في جزء القراءة- الأثر ١٠٧، والبيهقي في «القراءة خلف الإمام» الأثر ٣٠٤ - عن عطاء قال: «إذا كان الغمام يجهر فليبادر بقراءة أم القرآن، أو ليقرأ بعدما يسكت، فإذا قرأ فلينصت، كما قال الله - عز وجل -»، وفي رواية لعبد الرزاق: «إذا لم تفهم قراءة الإمام فاقرأ إن شئت أو سبح» وفي رواية له: «أما أنا فأقرأ مع الإمام في الظهر والعصر بأم القرآن وسورة قصيرة «الأثران ٢٧٧٩، ٢٧٨٦. وقد أخرج عبد الرزاق - أيضًا- عنه قال: «تجزئ قراءة الإمام عمن وراء .. وأحب أن تقرؤوا معه» وفي رواية أنه سئل: أيجزئ عمن وراء الإمام قراءته فيما يرفع به الصوت، وفيما يخافت؟ قال: نعم» الأثران ٢٨١٦، ٢٨١٨.
(٣) انظر: «أحكام القرآن» للشافعي ص ٧٧، «المهذب» ١: ٩٧، المجموع ٣: ٢٩٤.
(٤) أخرجه عن الأوزاعي - البيهقي في القراءة خلف الإمام الأثر ٢٤٧، وابن عبد البر في «الاستذكار» ٢: ١٩٠، وفي «التمهيد» ١١: ٣٩، ٤١، وذكره عنه ابن المنذر في «الأوسط» ٣: ١٠٨، ١١٠، وابن تيمية في «مجموع الفتاوى» ٢٣: ٢٩٨، ٣١٠، ٣٣٠.
(٥) ذكره عن أبي ثور ابن عبد البر في «الاستذكار» ٢: ١٨٩، وفي «التمهيد» ١١: ٣٩، ١٤، وابن تيمية في «مجموع الفتاوى» ٢٣: ٣٠١.
(٦) ذكره عن أبي ثور ابن المنذر في «الأوسط» ٣: ١٠٨، وابن عبد البر في كتابيه السابقين.
(٧) انظر: «الجامع لأحكام القرآن» ١: ١١٩.
(٨) انظر: «مسائل الإمام أحمد» رواية النيسابوري ص ٥١، «مسائل الإمام أحمد» لأبي داود ص ٣١ - ٣٢.

<<  <   >  >>