(٢) سورة الأحزاب، الآية: ٤٣. (٣) وقد أخطأ من فسر الرحمة بالإحسان، أو بإرادة الإحسان، لأن هذا كله من آثار الرحمة. (٤) ذكر الطبري في «تفسيره» ١: ١٣٤: إجماع الأمة على منع التسمي بالرحمة وانظر «معالم التنزيل» للبغوي ١: ٣٨، «أحكام القرآن» للقرطبي ١: ١٠٥ - ١٠٦. قال ابن القيم - رحمه الله: «ولما كان هذا الاسم مختصًا به تعالى» حسن مجيئه مفرًا غير تابع كمجئ اسم الله كذلك - يعني في نحو قوله تعالى {الرَّحْمَنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ} سورة الرحمن الآية ١، وقوله {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} سورة طه الآية: ٥، وقوله: {أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ} سورة الملك الآية: ٢٠ وغير ذلك. انظر «بدائع الفوائد» ١: ٢٣ - ٢٤.