للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[هل لها وقت معين أو مفضل؟]

ليس لها وقت معين، ولا مخصوص، بل يؤتى بها في أي وقت كان.

وإن تحرى أوقات استجابة الدعاء، فلا بأس بذلك، لما قدمنا من أن صلاة الاستخارة هي صلاة حاجة ودعاء.

ومن الأوقات المفضلة للدعاء، والتي يرجى فيها القبول:

١ ـ وقت ما بين الأذان والإقامة.

لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة)) (١)

٢ - ساعة نزول الغيث.

لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء ووقت المطر)). وفي رواية: ((وتحت المطر)) (٢).

٣ - الثلث الأخير من الليل.

لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ )) (٣).

٤ - الساعة الأخيرة من يوم الجمعة.

لقوله - صلى الله عليه وسلم -:

((إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم، يصلي يسأل الله خيرًا إلا أعطاه إياه)) (٤).


(١) رواه أحمد (١٢٦٠٦) وأبو داود (٥٢١) والترمذي (٢١٢) وغيرهم عن أنس، وانظر صحيح الجامع.
(٢) رواه أبو داود (٢٥٤٠) والبيهقي (٦٢٥١) وغيرهما عن سهل بن سعد رضي الله عنه وحسنه الألباني في صحيح الجامع.
(٣) رواه مسلم (٧٥٨) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(٤) رواه البخاري (٨٩٣، ٤٩٨٨) ومسلم (٨٥٢) وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه.

<<  <   >  >>