للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فجرمي عظيم من قديم وحادثٍ ... وعفوك يأتي العبدَ أعلى وأجسما

ومن يعتصم بالله يسلم من الورى ... ومن يرجه هيهات أن يتندما (١)

{وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون} [الشورى: ٢٥].

فاللهم اقبل توبتنا، واعف عن زلتنا، وتقبل منا صالح عملنا، إنك أهل ذلك والقادر عليه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


(١) ديوان الشافعي ١١٤.

<<  <   >  >>