للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم تسلم جُبَيل (١) في جمادى الآخر وما يليها.

ثم رجع وسار (منها) (٢) إلى عسقلان فقاتلها قتالًا شديدًا (٣).

* * *

ثم كُسفت الشمس يوم الجمعة ثامن وعشرين جمادى الآخرة كسوفًا كليًّا حتى أظلم الجوّ وشوهدت الكواكب (٤).

* * *

ثم فتح عسقلان يوم السبت (٥).

ثم تسلم (بعد ذلك) (٦) غرة، والداروم، والرملة، ونابلس، (وتبنين، والنَّطْرون، وما يليها من القلاع والمدن) (٧) (٨).

ثم سار منها إلى البيت المقدس (فتسلّمها بعد قتاله إيّاها أيامًا قلائل) (٩) واتفق تسليم البيت المقدس آخر نهار (١٠) يوم الجمعة سادس (١١) عشر رجب، وهو ثاني تشرين الأول (سنة ألف وأربع ماية [و] تسع وعشرين) (١٢) (١٣)، والطالع الحَمَل.

* * *

وقُتل عزّ الدين (١٤) صاحب سروج.


(١) تسلمها في اليوم الذي تسلم فيه بيروت. الكامل ١/ ٣٠، الفتح القسّي ١٠٨، النوادر السلطانية ٨٠، زبدة الحلب ٣/ ٩٧، تاريخ الزمان ٢٠٩، الروضتين ج ٢ ق ١/ ٢٩٢، ٢٩٣، التاريخ الصالحي ٢/ ورقة ٢٠٤ ب، تاريخ السرياني ٣/ ٣٧١، الأُنس الجليل ١/ ٤٧٠، لبنان من السقوط بيد الصليبيين ١٤٥.
(٢) من "ب".
(٣) تم تسلّم عسقلان في آخر جمادى الآخر سنة ٥٨٣ هـ. (الكامل ١٠/ ٣٣، تاريخ الإسلام حوادث ٥٨٣ هـ) ص ٢٩.
(٤) ينفرد المؤلّف بهذا الخبر.
(٥) تقدم خبر عسقلان، وانظر: التاريخ الصالحي ٢/ ورقة ٢٠٤ ب.
(٦) من "ب".
(٧) الكامل ١٠/ ٣٣.
(٨) ما بين القوسين من "ب".
(٩) ما بين القوسين من "ب".
(١٠) في "أ": "اخربها".
(١١) في الكامل ١٠/ ٣٦ "السابع والعشرين من رجب".
(١٢) الصواب: ألف ومائة وسبع وثمانين.
(١٣) ما بين القوسين من "أ".
(١٤) هو الأمير عز الدين عيسى بن مالك. كان أبوه صاحب قلعة جَعبَر. (الكامل ١٠/ ٣٤).

<<  <   >  >>