• أن الغاسلة إذا دخلت لتغسل الميتة؛ قام النساء إليها بالشتم والضرب، وهي على علم من تلك العادة، فتأخذ حذرها وتتخبأ منهن، ويقلن لها: يا وجه الشؤم، فتقول لهن جوابًا: إنما رأيت الشؤم عندكن، إلى غير ذلك من الألفاظ الرديئة. "المدخل" لابن الحاج (٣/ ٢٤٦).
• وليُحذر من هذه البدعة التي تجرُّ إلى المحرِّم وهو، ما اعتاده أكثرهم في هذا الزمان، وهو: أن ما كان على الميت، يأخذه الغاسل الذي يغسله. "المدخل" لابن الحاج (٣/ ٢٤٥).
• وليُحذر من هذه البدعة التي يفعلها أكثرهم وهو: أنه إذا جاء إلى غسله -أي الميت- بالماء والكافور؛ أزال ما كان عليه من السترة الكثيفة، وألقى عليه خرقة لطفة، ثم يَفْيض عليها الماء، فتبقى العورة كأنها مكشوفة إذا ابتلّت الخرقة بالماء. "المدخل" لابن الحاج (٣/ ٢٣٩).
• وكذلك مما يفعله أكثرهم في هذا الزمان وهو أن الغاسل إذا فرغ من غسل الميت وتكفينه، يأتون به إلى حضرة الرجال إن كان رجلًا، أو إلى النساء أن كانت امرأة، حتى يأخذوا شيئًا من حُطام الدنيا من الحاضرين، وذلك بدعة. "المدخل" لابن الحاج (٣/ ٢٤٧).
• وليُحذر من هذه البدعة التي يفعلها بعضهم وهو: أن الماء الذي يغسل به الميت يجتمع تحت دكة الغسل، فيعملون ترابًا حولها؛ ليردَّ الماء أن يسيل من نواحيها الأربع، فإذا فرغوا من الغسل رفعوا الدكة ونزحوا من الماء ما أمكنهم، ثم يخلطون ما بقي منه بذلك التراب ثم يحملونه ويرمونه خارج البيت. "المدخل" لابن الحاج (٣/ ٢٤٨).
• يُحذر مما أحدثه بعضهم من أن الموضع الذي غُسل فيه الميت، يوضع فيه رغيف وكوز ماء ثلاث ليال بعد موته. "الدخل" لابن الحاج (٣/ ٢٧٦).