والتعليل" ابن القيم، "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" اللالكائي (٤/ ٦٢٤ - ٧٣٧)، "حقيقة البدعة" سعيد الغامدي (١/ ١٠٤).
• القرامطة: "التنبيه والرد على أهل البدع والأهواء" لأبي الحسين الملطي (٣١)، "الملل والنحل" (١/ ١٩٢)، "اعتقادات فرق المسلمين والمشركين" (١٢٢)، "البرهان" (٨٠)، "تلبيس إبليس" ابن الجوزي (١٠٤).
• وهم يقولون: إن الله نور علوي لا تشبهه الأنوار، ولا يمازجه الظلام، وإنه تولَّد من النور العلوي: النور الشعشعاني.
• فكان منهم الأنبياء والأئمة، فهم بخلاف طبائع الناس، وهم يعلمون الغيب، ويقدرون على كل شيء، ولا يعجزهم شيء، ويقهرون ولا يُقهرون، ويعلمون ولا يعلَّمون، ولهم علامات معجزات، وأمارات، ومقدمات، قبل مجيئهم وظهورهم وبعد ظهورهم يُعرفون بها، وهم مباينون لسائر الناس في صورهم وطباعهم، وأخلاقهم، وأعمالهم.
• وزعموا أنه تولَّد من النور الشعشعاني: نور ظلامي، وهو النور الذي تراه في الشمس، والقمر، والكواكب، والنار، والجواهر الذي يخالطه الظلام، وتجوز عليه الآفات والنقصان، وتحل عليه الآلام والأوصاب، ويجوز عليه السهو والغفلات والنسيان، والسيئات والشهوات والمنكرات.
• وأن الخلق كلَّه تولّد من القديم الباري، وهو النور العلوي الذي لم يزل، ولا يزال، ولا يزول، سبق الحوادث، وأبدع الخلق من غير شيء كان قبله، قدره نافذ، وعلمه سابق.