للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• طوافهم في البلاد وأكلهم أموال الناس بغير حق. "إصلاح المساجد" (١٠٨).

• الرقص والتصفيق حال الذكر. "إصلاح المساجد" (١٠٩).

• ومنها تغييرهم الاسم الكريم حال ذكرهم فمن قائل يقول: "اموه"، ومن قائل يقول: "انوه". "إصلاح المساجد" القاسمي (١٠٩).

• المعتزلة: وهم أرباب الكلام وأصحاب الجدل، وهم عشرون فرقة، يجتمعون على أصل واحد لا يفارقونه، وعليه يتولون وبه يتعادون، وإنما اختلفوا في الفروع، وهم سموا أنفسهم: معتزلة، وذلك عندما بايع الحسنُ بن علي معاوية، وسلم إليه الأمر، اعتزلوا الحسن ومعاوية وجميع الناس، وذلك أنهم كانوا من أصحاب علي، ولزموا منازلهم ومساجدهم، وقالوا: نشتغل بالعلم والعبادة، فسموا بذلك: معتزلة.

• والأصول التي هم عليها خمسة وهي: العدل، والتوحيد، والوعد، والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين، كما سيأتي بيانه.

١ - العدل: ويقصدون به نفى القدر، وأن الله لا يخلق الشر، ولا يقضي به، واتفقوا على أن الله تعالى لا يفعل إلا الصلاح والخير، ويجب من حيث الحكمة رعاية مصالح العباد. وأن الله لم يخلق أفعال العباد، وأن الإنسان خالق أفعاله ... وقالوا: إن الله لا يخلق الشر ولا يريده، إذ لو خلقه ثم عذب العباد لأجله؛ يكون ذلك جوراً، والله عادل لا يجور، ويلزم على هذا الأصل الفاسد: أن الله تعالى يكون في ملكه ما لا يريده، فيريد الشيء ولا يكون، ولازمه: وصفه بالعجز! تعالى الله عن ذلك. "شرح العقيدة الطحاوية" (١٤٨، ٥٢١)، "حقيقة البدعة" سعيد الغامدي (١/ ١٥٥)، "الملل والنحل" الشهرستاني (١/ ٣٦).

<<  <   >  >>