للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• وأن الإنسان إذا فعل الخير، ومات؛ صار روحه إلى حيوان ناعم مثل: فرس، وطير، وثور مودع، يتنعم فيه، ثم يرجع إلى بدن الإنسان بعد مدة.

• وإذا كَان نفسًا خبيثة شريرة ومات؛ صار روحه في بدن حمار أو كلب جرب، يُعذَّب فيه بمقدار أيام عصيانه، ثم يردُّ إلى بدن الإنسان، لم تزل الدنيا هكذا, ولا تزال تكون هكذا، وهذا مذهب الخرمية سواء. "التنبيه والرد على أهل البدع والأهواء" أبي الحسين الملطي (٣٣) "الملل والنحل" الشهرستاني (١/ ٢٢٢).

• الإمامية: "الشرح والإبانة" ابن بطة (٣٧٠)، "التعريفات" الجرجاني (٢١)، "الاعتصام" الشاطبي (١/ ١٤٩)، "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" لأبي الحسين الملطي (٢٩)، "مقالات الإسلاميين" (١/ ٨٩) "الفرق بين الفرق" (٢١) وانظر: الشيعة، من نفس الباب.

• أهل قم: قولهم قريب من قول الإسماعيلية. "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" لأبي الحسين الملطي (٤٤).

" البابكية: اسم لطائفة من الباطنية، تبعوا رجلًا يقال له: بابك الخرمي، وكان من الباطنية، وأصله أنه ولد زنًا، فظهر في بعض الجبال بناحية أذربيجان سنة إحدى ومائتين، وتبعه خلق كثير، واستفحل أمرهم، واستباح المحظورات، وكان إذا علم أن عند أحد بنتًا جميلة أو أختًا جميلة طلبها؛ فإن بعثها إليه وإلا قتله. "تلبيس إبليس" (ص ١٠٣).

• الباطنية: قوم تستَّروا بالإسلام ومالوا إلى الرفض، وعقائدهم وأعمالهم تُباين الإسلام بالمرة، فمحصول قولهم: تعطيل الصانع، وإبطال النبوة والعبادات، وإنكار البعث، ولكنهم لا يظهرون هذا في أول أمرهم،

<<  <   >  >>