• الجناحية: طائفة من الرافضة وهم أصحاب عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ذي الجناحين، يقولون: إن روح الإله دارت في أصلاب الأنبياء والأولياء، إلى أن انتهى إلى عبد الله، وأنه لم يمت: وهو المنتظر. "تلبيس إبليس" ابن الجوزي (٩٨).
• الجهمية: وهم أتباع جهم بن صفوان الذي قال بالإجبار والاضطرار إلى الأعمال، وأنكر الاستطاعات كلها، ظهرت بدعته بترمذ، وقتله مسلم بن أحوز بمرد في آخر ملك بني أمية. واتفق المعتزلة في نفي الصفات الأزلية.
• زعم أيضًا أن الإيمان هو المعرفة بالله تعالى فقط.
• وأن الكفر هو الجهل به فقط.
• وقال: في القدرة الحادثة: إن الإنسان لا يقدر على شيء ولا يوصف بالاستطاعة، وأنما هو مجبور في أفعاله لا فِعل ولا عمل لأحدٍ غير الله تعالى، وإنما تنسب الأعمال إلى المخلوقين على المجاز، كما يقال: زالت الشمس، ودارت الرّحى، من غير أن نكون فاعلين أو مستطيعين لما وصفنا به، والثواب والعقاب جبر، كما أن أفعال الناس كلها جبر. قال وإذا ثبت الجبر فالتكليف أيضًا كان جبرًا.
• وزعم أيضًا أن علم الله تعالى حادث.
• وامتنع من وصف الله تعالى بأنه شيء أو وحي أو عالم أو مريد، وقال: لا أصِفه بوصفٍ يجوز إطلاقه على غيره، كشيء، وموجود، وحي، وعالم، ومريد، ونحو ذلك.
• ووصفه بأنه قادر، ومُوجِد، وفاعل، وخالق، ومحيي، ومميت؛ لأن هذه الأوصاف أوصاف مختصة به وحده.