للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• وشاركت الكراميةُ المعتزله في دعواها حدوث قول الله عز وجل، مع فَرْقها بين القول والكلام في دعواها أن قول الله سبحانه من جنس أصوات العباد وحروفهم، وأن كلامه: قدرته على إحداث القول، وزادت على المعتزلة قولها بحدوث قول الله عز وجل في ذاته، بناء على أصلهم في جواز كون الإله محلاً للحوادث.

• ومنهم: الزُّرارية، أتباع زُرَارة بن أعين الرافضي، في دعواها حدوث جميع صفات الله عز وجل، وأنها من حنس صفاتنا، وزعموا أن الله تعالى لم يكن في الأزل حياً، ولا عالماً، ولا قادراً، ولا مريداً، ولا سميعاً، ولا بصيراً، وإنما استحق هذه الأوصاف حين أحدث لنفسه حياة، وقدرة، وعلما، وإرادة، وسمعاً، وبصراً، كما أن الواحد منا يصير حياً، قادراً، سميعاً، بصيراً، مريداً، عند حدوث الحياة، والقدرة، والإرادة، والعلم، والسمع، والبصر، فيه.

• ومنهم: الذين قالوا من الروافض بأن الله تعالى لا يعلم الشيء حتى يكون، فأوجبوا حدوث علمه كما يجب حدوث علم العالم منا.

وهذا الباب إن أطلناه طال، ونشر الأذيال.

• وانظر "الإبداع في مضار الإبتداع" الشيخ علي محفوظ (ص ١٥٣)، "الفَرق بين الفِرق" ابن طاهر البغدادي (٢٢٥ - ٢٣٠)، "الملل والنحل" الشهرستاني (١/ ٧٥). "شرح العقيدة الطحاوية" (٢١٦ - ٢١٨).

• المطاوعة: ومن بدع المطاوعة:

• اتخاذ المرد خلف ظهورهم حال قيامهم وقعودهم وسيرهم ومنامهم. "إصلاح المساجد" القاسمي (١٠٨)، "الأدلة القاطعة في الرد على المنتسبة والمطاوعة" القرافي.

<<  <   >  >>