• الجارودية: وهم بين الغالية والتناسخية، لا يفصحون بالغلو، ويقولون:
• إن الله عزّ وَجل نور، وأرواح الأئمة والأنبياء منه متولدة، وينحون نحو التناسخ، ولا يقولون بانتقال الروح من جسد إنسان إلى جسد غير إنسان، بل يقولون بانتقال الروح من جسد إنسان ردئ إلى جسد إنسان مؤلم ممرض، فتعذّب منه مدة مما عمل من الشّر والفساد، ثم تنقل إلى جسد إنسان متنعم فيه طول ما بقيت في الجسد الأول، وزعموا أن هذا يسمى الكور، فيكون معذّبًا أو مقيدًا في جسد هرم أو ممرض أو مسقم، أو يكون في ذلك يقول الله:{أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ في لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ} وهذا تأويل فاسد وباطل. "الفَرق بين الفِرَق" (٣٥)، "مقالات الإسلاميين" (١/ ١٤٠)، "الملل والنحل" (١/ ١٥٧)، (البرهان)(٦٦)، "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" أبي حسين الملطي (٣٥).
• الجبرية: الجبر هو: نفي الفعل حقيقة عن العبد وإضافته إلى الرب تعالى، والجبرية أصناف. فالجبرية الخالصة هي التي لا تثبت للعبد فعلًا ولا قدرة على الفعل أصلًا. "الملل والنحل" الشهرستاني (١/ ٦١)، "الإبداع في مضار الإبتداع" الشيخ علي محفوظ (ص ٧٣).
• الجعدية: من فرق الحرورية، وإنما سُمّوا بمسلم بن جعد. "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" الملطي (١٩١).
• الجعفرية: "الملل والنحل" الشهرستاني (١/ ١٢١)، "مقالات الإسلاميين" (١/ ٢٠١)، "الفَرْق بين الفِرَق" (٥٩)، "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" أبي الحسين الملطي (٤٥).