ورئيسهم، فاقتبس منه الاعتزال، وصار كل أصحابه معتزلة. "الفَرق بين الفِرق"(٢٢)، "مقالات الإسلاميين"(١/ ١٤٥)، "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" لأبي حسين الملطي (٤٥)، "الشرح والإبانة" ابن بطة (٣٦٩)، "الملل والنحل" الشهرستاني (١/ ١١٣).
• السالمية: قالوا: إن الله عز وجلّ يتجلَّى يوم القيامة لكل شيء في معناه، فيراه الآدمي آدميًا والجني جنيًا. وقالوا: لله سر لو أظهره؛ لبطل التدبير. "مجموع الفتاوى"(٦/ ٥٦)، "تلبيس إبليس" ابن الجوزي (٨٤).
• السَّبائية: وهم أصحاب عبد الله بن سبأ، قال لعلي -رضي الله عنه-: أنت، أنت، يعني أنت الإله، فنفاه إلى المدائن، زعموا أنه كان يهوديًا فأسلم، وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون وصي موسى -عليهما السلام- مثل ما قال في عليّ -رضي الله عنه-، وهو أول من أظهر القول بالنص بامامة عليّ -رضي الله عنه-، ومنه انشعبت أصناف الغلاة، زعم أن عليًا حي لم يمت، وفيه الجزء الإلهي، ولا يجوز أن يستولي عليه، وهو الذي يجيء في السحاب، والرعد صوته، والبرق تبسُّمه، وأنه سينزل إلى الأرض بعد ذلك فيملأ الأرض عدلًا كما ملئت جورًا. "التنبيه والرد على أهل البدع والأهواء" أبي الحسين الملطي (٢٩، ١٦٧)، "مجموع الفتاوى"(١٣/ ٣٤)، "الفَرق بين الفِرق"(٢٣٣)، "حقيقة البدعة" سعيد الغامدي (١/ ١٠٣)، "مقالات الإسلاميين"(١/ ٨٦)، "الملل والنحل" الشهرستاني (١/ ١٢٧)، "البرهان"(٨٥).
• السبعية: من فرق الباطنية، لقبوا بذلك لأمرين: أحدهما: اعتقادهم أن دور الإمامة سبعة سبعة على ما بيَّنا، وأن الانتهاء إلى السابع هوآخر الأدوار وهو المراد بالقيامة، وأن تعاقب هذه الأدوار لا آخر له، والثاني: لقولهم أن تدبير العالم السفلي منوط بالكواكب السبعة: زحل ثم المشترى