• العطوية: من فرق الحرورية، سُمّوا بعطية، رأسهم. "مقالات الإسلاميين" (١/ ١٧٦)، "الملل والنحل" (١/ ١٢٤)، "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" المالطي (١٩١).
• الفديكية: من فرق الحرورية، سُمّوا بأبي فديك، رأسهم. "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" الملطي (١٩٠)، "مقالات الإسلاميين" (١/ ١٨٢)، "الملل والنحل" (١/ ١٢٤).
• الفضلية: من فرق الحرورية، وسُمّوا بفضل، رأسهم. "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" (١٨٩)، "مقالات الإسلاميين" (١/ ١٩٧).
• الفلاسفة: قوم انفردوا بآرائهم وعقولهم. وتكلموا بمقتضى ظنونهم، من غير التفات إلى الأنبياء. فمنهم من قال بقول الدهرية أن لا صانع للعالم، حكاه النوبختي وغيره عنهم. وحكى النهاوندي أن أرسطاطاليس وأصحابه زعموا أن الأرض كوكب في جوف هذا الفلك، وأن في كل كوكب عوالم كما في هذا الأرض، وأنهاراً وأشجاراً، وأنكروا الصانع، وأكثرهم أثبت علة قديمة للعالم، ثم قال بقدم العالم وأنه لم يزل موجوداً مع الله تعالى، ومعلولاً له، ومساوياً غير متأخر عنه بالزمان، مساواة المعلول للعلة، والنور للشمس، بالذات والرتبة لا بالزمان.
• وحكى النوبختي في كتاب "الآراء والديانات" أن سقراط كان يزعم أن أصول الأشياء ثلاثة: علة فاعلة، والعنصر، والصورة. قال: والله تعالى هو الفعال، والعنصر: هو الموضوع الأول للكون والفساد. والصورة: جوهر للجسم.
• وقال آخر منهم: الله هو العلة الفاعلة. والعنصر المنفعل، وقال آخر