للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقلنا: (حربًا)، فقال:

" [لا]؛ بل هو حسن".

فلمّا ولد الحسين سميته (حربًا)، فجاء النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال:

"أَروني ابني ما سمّيتموه؟ ".

قلنا: (حربًا)، قال:

"بل هو حسين".

فلما ولد [لي] الثالث: سميته (حربًا) فجاء النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال:

"أَروني ابني ما سمّيتموه؟ ".

فقلنا: سميناه (حربًا)، فقال:

"بل هو محسن". ثم قال:

"إِنّما سمّيتُهم بولدِ هارون: شبر وشبير ومشبر".

ضعيف - "الضعيفة" (٣٧٠٦) (١).

٢٧٤ - ٢٢٣٤ - [عن موسى بن يعقوب] الزَّمعي، عن عبد الله بن أبي بكر


(١) ذهل المعلّق الداراني وصاحبه هنا، فصححا إسناده متجاهلين اختلاط أَبي اسحاق السبيعي وعنعنته عن هانئ, وجهالة (هانئ) الّتي صرّحَ بها جمع من الحفاظِ المتقدمين كالإمام الشافعي وابن المديني والطبري والذهبي والعسقلاني، مع اتفاقهم جميعًا أنّه لم يروِ عنه غير أَبي إِسحاق، بل قال ابن سعد (٦/ ٢٢٣): "كان منكر الحديث"! أَعرضوا عن هذا كلِّه مع علمهما - فيما أَظنّ - أنَّ القاعدة: أنَّ الجهالةَ لا تزول برواية واحدٍ، فلماذا وثقاه؟ لأنّ بعض المتساهلين أو الواهمين وثقوه، وليس هذا فقط، بل نسبا الحفاظ إِلى الجهل فقالوا: "فهل بعد هذا يضره جهل من جهله؟ "!!
وأما المعلق على "الإحسان" (١٥/ ٤١٠) فنقل عن ابن سعد قوله في (هانئ): "وكان يتشيع" فقط! وهذا ليس بعلة، وكتم ما هو علة من قوله عقبه: "منكر الحديث"!
نعوذُ بالله من العجب والغرور!! وانظر المقدمة.

<<  <   >  >>