للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن زيد ابن المهاجر: أخبرني مسلم (١) بن أبي سهل النَّبّال: أخبرني الحسن بن أُسامة بن زيد، عن أبيه قال:

طرقت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ ليلة لبعضِ الحاجة، وهو مشتمل على شيءٍ لا أَدري ما هو؟! فلمّا فرغت من حاجتي، قلت: من هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشف - صلى الله عليه وسلم -؛ فإذا [هو] حسن وحسين على فخذيه، فقال:

"هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم! إنك تعلم أني أُحبهما فأحبهما".

ضعيف - "التعليقات الحسان" (٦٩٢٨)، والمحفوظ عن أُسامة رضي الله عنه أَن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال الدعاء المذكور في أسامة والحسن معًا، وصحّ عن غيره أَنّه دعا به أَيضًا للحسن والحسين معًا - "الصحيحة" (٢٧٨٩ و ٣٣٥٤).

٢٧٥ - ٢٢٣٥ - عن علي، قال:

"الحسن أشبه الناس برسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه برسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما كان أسفل من ذلك".

ضعيف - "المشكاة" (٦١٦١). وانظر الحديث (٢٢٢٧) والتعليق عليه.

٢٧٦ - ٢٢٣٨ و ٢٢٣٩ - عن عمير بن إِسحاق (٢)، قال:


(١) في الأصل: (موسى)! ولموسى ترجمة في كتاب ابن أبي حاتم، و"تاريخ البخاري"، لكن شيخه والرواي عنه غير مَن هنا.
(٢) بهامش الأصل: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: "عمير بن إسحاق ضعفه يحيى ابن معين، ووثقه في رواية عثمان الدارمي، وإذا روى عنه الثقات؛ لأنّ في رواية الضعفاء عنه مناكير كثيرة. اهـ هامش "الخلاصة" عن "التهذيب".
قلت: قوله: "وإذا روى .. " إلخ ليس في "الخلاصة". وإنما هو على هامش "الخلاصة" معزوًّا لـ "تهذيب"، وليس هو في "تهذيب الكمال" للمزي، ولا "تهذيب التهذيب" للعسقلاني، وإنما فيهما عن عثمان عن ابن معين: "ثقة" فقط، وكذا هو في "تاريخ عثمان" (١٦٢/ ٥٧٦)، والله أَعلم.

<<  <   >  >>