أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ إِذا خرجَ في غزاة؛ كانَ آخر عهده بفاطمة، وإِذا قدم من غزاة، كان أَول عهدِه بفاطمة [رضوان الله عليها]، فإِنّه خرج لغزوة تبوك ومعه علي رضوان الله عليه، فقامت فاطمة، فبسطت في بيتها بِساطًا، وعلقت على بابِها سِترًا، وصَبَغَت مِقْنعتها بزعفران، فلمّا قدم أَبوها - صلى الله عليه وسلم -، ورأى ما أَحدثت، رجع فجلس في المسجد، فأرسلت إِلى بلال فقالت: يا بلال! اذهب إِلى أَبي، فسله: ما يرده عن بابي؟ فأَتاه فسأله؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: