للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفعُ ميتة السوء".

ضعيف - "التعليق الرغيب" (٢/ ٢٢)، "المشكاة" (١٩٠٩).

٩١ - ٨١٨ - عن ابن مسعود، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:

أنّه قال للنساء:

"تصدَّقنَ؛ فإِنّكنَّ أَكثر أَهلِ النَّارِ".

قالت امرأة ليست من عِلْية النساء: بم - أو لم -؟! قال:

"أنّكنَّ تُكثرن اللَّعنَ، وتَكفُرنَ العشير".

قال عبد الله: ما من ناقصات العقل والدين أَغلب على الرّجال [ذوي الأمر] على أَمرِهم من النساء، قيل: وما نقصان عقلها ودينها؟! قال: [أما نقصان عقلها؛ فإن] شهادة امرأتين بشهادة رجل، وأمّا نقصان دينها؛ فإنّه يأتي على إِحداهنَّ كذا وكذا من يومٍ لا تصلي فيه صلاة واحدة.

منكر - "الضعيفة" (٦١٠٦)، وقد جاء قولُ عبد الله بنحوه في أَحاديث صحيحة،


= الأربعة، بل شعيب أيضًا في تعليقه على "الإحسان" (٨/ ١٠٤)! ومع أنه قد اتفقوا على تضعيفه؛ فليس هو في "ضعفاء ابن حبان"، ولا في "ثقاته"، وإنما فيه (٨/ ٣٣٤): (عبد الله بن عيسى الرقاشي البصري)، وقد أخرج له حديثًا في "صحيحه"، سيأتي في "فضل سعد بن أبي وقاص".
وأما (الخزاز)؛ فما أخرج له فيه شيئًا - فيما علمت -، وما أظنه به؛ خلافاً لإشارة الدكتور بشار في تعليقه على "تهذيب الكمال" (١٥/ ٤١٦)، ولا يخفى على الباحث النقاد أن مجرد الاشتراك في الاسم والطبقة والبلد لا يلزم منه أنهما واحد! ولذلك لم يعزه الحافظ المزي لـ "الثقات"، وتبعه العسقلاني وزاد: "وقال ابن القطان: لا أعلم له موثقاً"! وأنا لا أستبعد أن يروي ابن حبان في "صحيحه" لمن لم يذكره في "الثقات"، ولا في "الضعفاء"، وقد روى له فيه لمن صرح بأنه لا يعرفه أو أنه ضعيف ونحو ذلك، كما تقدم بيانه في المقدمة، لا سيما وقد خرجت في "صلاة الكسوف" حديثًا فيه راوٍ لم يورده في كتابيه؛ كما نبهت عليه هناك، فراجعه إن شئت.

<<  <   >  >>