للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أ) كان القانون السوفيتي يعطي أعضاء الجماعات اليهودية الحق في أن يصنفوا أنفسهم كما يشاءون، فكان بوسع اليهودي من أوكرانيا أن يُصنِّف نفسه «يهودياً» أو «أوكرانياً» ، وهذا يعني أن هناك عدداً كبيراً من المواطنين السوفييت كانوا من أصل يهودي ولكنهم لم يُصنَّفوا يهوداً. وقد أدى هذا إلى ظهور ما يُسمَّى «اليهود المتخفين» ، وهم المواطنون السوفييت من أصل يهودي الذين يخفون أصولهم اليهودية.

ب) حينما فُتحت أبواب الهجرة إلى إسرائيل بما كانت تتيحه من فرص للحراك الاجتماعي والطبقي ومكافأة مادية مباشرة، ومع تَزايُد تفكك النظام السوفيتي، أظهر كثير من هؤلاء اليهود المتخفين أصولهم اليهودية. كما أن أعداداً كبيرة من غير اليهود ممن لهم أصول يهودية قديمة للغاية (جدُّ مدفون في موسكو، على حد قول أحد الحاخامات) ، أو حتى ممن ليست لهم أصول يهودية على الإطلاق، ادعوا أنهم «يهود» حتى يستفيدوا من الفرص الاقتصادية المتاحة

٣ ـ ألمانيا:

أ) بلغ عدد يهود ألمانيا ٢٨.٢٠٢ حسب تعداد عام ١٩٨٣.

ب) بدأت بعد ذلك التاريخ حركة هجرة من الاتحاد السوفيتي، ولم تتمكن المصادر اليهودية من الحصول على أرقام محدَّدة، ولذا تم اللجوء للتخمين. وقُدِّر عدد المهاجرين في هذه الفترة، أو مقدار الزيادة على وجه العموم، بحوالي ١١ ألفاً وهذا يعني أن عدد اليهود بلغ حوالي ٠٤ ألف يهودي.

جـ) كان يوجد ٥٠٠ يهودي مسجلون في ألمانيا الشرقية.

د) ولكن كان يوجد ٣٥٠٠ شخص يأخذون تعويضات باعتبارهم ضحايا للاضطهاد النازي دون أن يعلنوا عن انتمائهم الديني والإثني، ولكن من المرجح أنهم من اليهود. هذا يعني في واقع الأمر أن هناك ٤٠٠٠ يهودي.

هـ) يضيف بعض الإحصائيين القطاع الهامشي من السكان اليهود، ويبلغ عددهم ٥٥ ألفاً، وبذا يكون مجموع أعضاء الجماعة اليهودية في واقع الأمر ١٠٠ ألف يهودي، أي أربعة أضعاف عدد اليهود في عام ١٩٨٣.

٤ ـ كندا:

<<  <  ج: ص:  >  >>