وفي عام ١٩٨٥ كان يوجد ١١٤ يهودياً من بين أكثر٤٠٠ شخص ثراءً في أمريكا، أي أن أعضاء الجماعة اليهودية يشكلون داخل هذه الفئة نسبة ٢٤ـ ٢٦%. ورغم أنهم يشكلون ٥٤.٢% فقط من السكان، فإنهم يحصلون على ٥% من الدخل القومي، كما يشكلون ٧% من الطبقة الوسطى الأمريكية. وهناك ٩٠٠ ألف أسرة يهودية تنتمي إلى الطبقة الوسطى أو إلى الشرائح العليا من الطبقة الوسطى من حوالي مليوني أسرة يهودية، وذلك مقابل ١٣,٥ مليون أسرة أمريكية تنتمي إلى الطبقة نفسها من حوالي ٥٣ مليون أسرة أمريكية. ومتوسط الدخل السنوي لليهودي الأمريكي هو ٢٣,٣٠٠ دولار مقابل ٢١,٣٠٠ دولار للأبيسكوبليان (وهم المسيحيون الأنجليكيون الذين يُعَدُّون أكثر طبقات المجتمع ثراءً) و١٤ ألف دولار للمعمدانيين البروتستانت (أفقر البروتستانت) . ويُلاحَظ أننا استبعدنا السود والبورتوريكيين لأن معظم هؤلاء تحت خط الفقر. وجاء في إحصاءات عام ١٩٨٢/١٩٨٣ أن هناك ٩٠٠ ألف يهودي تحت مستوى خط الفقر. وقد ظل اليهود، برغم كل ثرائهم، خارج نطاق ملكية الصناعات الثقيلة.