عائلة أمريكية يهودية من رجال الصناعة. وُلد ليونارد لويسون (١٨٤٧ ـ ١٩٠٢) في ألمانيا ابناً لتاجر مرموق، وانتقل إلى الولايات المتحدة عام ١٨٦٥ حيث أسس مع أخويه يوليوس وأدولف (١٨٤٩ ـ ١٩٣٨) مؤسسة إخوان لويسون. وكانت هذه الشركة من الشركات الأمريكية الرائدة في مجال تطوير مناجم النحاس وانتقلت سريعاً إلى مجال المبيعات العالمية للنحاس والرصاص. وفي عام ١٨٩٨، أسَّس الأخوان ليونارد وأدولف لويس، بالتعاون مع هنري روجرز ووليام روكفلر، شركة المعادن المتحدة للمبيعات. واشترك أدولف في شركات عديدة أخرى عاملة في مجال التعدين حقَّق من ورائها ثراءً طائلاً أتاح له المشاركة بشكل فعال في الأنشطة الثقافية والتعليمية والخيرية، اليهودية وغير اليهودية. وظل أدولف رئيساً لجمعية الوقاية والحماية العبرية لمدة ثلاثين عاماً، كما كان ممن أسَّسوا منظمة إعادة التأهيل والتدريب (أورت) الأمريكية عام ١٩٢٤. وكانت هذه الجمعيات والمنظمات موجهة أساساً لإعادة تأهيل واستيعاب المهاجرين من يهود اليديشية القادمين من شرق أوربا، والذين كانت ثقافتهم اليديشية وعقائدهم المغايرة وأوضاعهم الطبقية الدنيا تشكل إحراجاً وتهديداً للمكانة الطبقية لليهود من أعضاء البورجوازية الأمريكية ذوي الأصول الألمانية والتي اهتمت بسرعة أمركة واستيعاب المهاجرين الجدد في وطنهم الجديد.
ودخل فردريك لويسون (١٨٨٢ ـ ١٩٥٩) ، ابن ليونارد، تجارة العائلة عام ١٨٩٨، حيث اشترك في تأسيس الشركة الأمريكية لصهر وصقل المعادن وفي تأسيس شركة انكونادا للنحاس، كما عمل على تطوير مناجم الذهب والبلاتنيوم في كولومبيا. واهتم سام أدولف (١٨٨٤ ـ ١٩٥١) ، ابن أدولف لويس، بالنشاط التعديني والمالي للعائلة، وكان له نشاط بارز في المنظمات الأمريكية المُنظمة للنشاط والعلاقات الصناعية والعمالية. كما كان عضواً بارزاً في المنظمات الخيرية اليهودية.