وفي رواياته الأخيرة، بدأ روث يتجه نحو داخله باعتبار أنه فنان يهتم بعملية الإبداع بشكل خاص، وذلك في روايات مثل حياتي كرجل (١٩٧٤) ، والكاتب الشبح (أي الذي يصوغ كتابة ما يكتبه الآخرون صياغة أدبية) عام ١٩٧٩، وزوكرمان طليقاً (عام ١٩٨١) ، وتدور روايتا الكاتب الشبح، وزوكرمان طليقاً حول حياة الروائي زوكرمان الذي تشبه حياته حياة روث نفسه، وهي حياة مليئة بالمتناقضات. إنه متعطش للنجاح ولكنه لا يود أن يطارده المعجبون، ويتصرف كابن بار بأسرته ثم لا يُطيع أوامر أبيه، وينشر رواية تدور أحداثها عن أسرته ثم يتبيَّن مساوئها، ويتوق للإثارة والهدوء، ويتزوج من نساء مثقفات متزنات ثم يرفضهن لأنهن مثقفات متزنات، ويقوم بعمليات مطاردة جنسية للنساء ثم يرفض أي نقد موجه لهذه المطاردات، ويكتب روايات فاضحة عن اليهود ولكنه لا يفهم لماذا تستجيب المؤسسة اليهودية لرواياته استجابة سلبية.
وقد صدرت لروث روايات أخرى، مثل: حينما كانت خيِّرة (١٩٦٧) ، وعصابتنا (١٩٧١) ، والرواية الأمريكية العظمى (١٩٧٣) ، وقراءة نفسي والآخرين (١٩٧٥) ، وأستاذ الرغبة (١٩٧٧) . ومن آخر رواياته رواية الحياة المضادة (١٩٨٦) حيث يستكشف معنى حياة اليهود في إسرائيل وخارجها وعملية شيلوك (١٩٩٢) .