وكان عدد اليهود لا يزيد على أربعة آلاف عام ١٨٨٠، زاد إلى ٣٨.١٠١ عام ١٩٠٤ (٣.٤١% من السكان البيض) ، ووصل إلى ٩٠.٦٤٥عام ١٩٣٦، أي ٤.٥٢% من السكان البيض، وهذه أعلى نسبة بلغها أعضاء الجماعة اليهودية. وقد هبطت النسبة إلى ٤.١١% عام ١٩٥١. وكان عدد اليهود ١٠٨.٤٩٧، ثم هبطت النسبة بعد ذلك إلى ٣.٦٢% عام ١٩٦٠، حينما بلغ عدد أعضاء الجماعة ١١٤.٧٦٢، ثم وصلت نسبتهم إلى ٢.٦% من عدد السكان البيض و٠.٤% من مجموع السكان (البالغ عددهم ٣١ مليوناً) حين بلغ عددهم ١٢٠ ألفاً عام ١٩٨٩. ويبلغ يهود جنوب أفريقيا في الوقت الحاضر (١٩٩٢) ١٠٠ ألفاً من مجموع السكان البالغ عددهم ٤٠.٧٧٤.٠٠٠، أي أن نسبتهم هي ٠.٢٥% (ويذهب مصدر إحصائي آخر لعام ١٩٩٥ إلى أن عدد اليهود في جنوب أفريقيا ١١٤ ألفاً) .ويعود هذا التناقص إلى أن معدل زيادة أعضاء الجماعة اليهودية كان آخذاً في التراجع، بينما كان معدل زيادة السكان البيض آخذاً في الصعود. فقد كان السكان البيض يزدادون بنسبة ٢.٢٦%، ولم تكن نسبة الزيادة بين اليهود تتجاوز ١.٧٧% في الفترة من ١٩٣٦ إلى ١٩٦٠. وفي الفترة من ١٩٥٠ إلى ١٩٦٠، كانت نسبة زيادة اليهود نصف نسبة زيادة السكان البيض. ويعود تناقص أعداد اليهود إلى الأسباب التالية: