ويُلاحَظ أن التقويم الإسلامي يبدأ بالهجرة، كما أن التقويم المسيحي يبدأ بميلاد المسيح، وهي مناسبات تاريخية محددة. أما التقويم اليهودي، فيجعل نقطة بدايته لحظة كونية هي خلق العالم (تماماً مثل نقطة نهايته وهي لحظة عودة الماشيَّح التي ينتهي عندها التاريخ الإنساني) . وأسماء الشهور في التقويم اليهودي بابلية، فتموز مثلاً هو أحد الآلهة البابلية، وتشري من «تشرينو» وتعني «البداية» . وتُستخدَم أحياناً حروف عبرية بدلاً من الأرقام في التواريخ اليهودية. ويتَّبع أعضاء الجماعات اليهودية التقويم المدني الذي يبدأ بتشري (رأس السنة) للأغراض الدينية. ويستخدمون في حياتهم العادية التقاويم المدنية السائدة في البلاد التي يعيشون في كنفها. ولا تظهر السنة اليهودية إلا في الوثائق الدينية مثل عقود الزواج والشهادات الصادرة من معاهد الدراسة الحاخامية.
ومع تصاعُد معدلات العلمنة في الدولة الصهيونية، بدأت بعض الأصوات التي تطالب بالتخلي عن التقويم اليهودي. وقد رفعت أم أحد الجنود الذين لقوا حتفهم أثناء غزو لبنان دعوى أمام المحكمة وطالبت فيها بإلغاء السنة اليهودية على أن يحل محلها التقويم الجريجوري.
وفيما يلي تقويم يهودي من عام ٥٧٥٨ حتى عام ٥٧٦٠، أي حتى عام ٢٠٠٠ ميلادية:
التقويم اليهودي حتى عام ٢٠٠٠ ميلادية
التقويم / ٥٧٥٨ / ٥٧٥٩ / ٥٧٦٠
تشري / ٢ أكتوبر ١٩٩٧ / ٢١ أكتوبر ١٩٩٨ / ١١ سبتمبر ١٩٩٩
حشفان / ١ نوفمبر ١٩٩٧ / ٢٠ نوفمبر ١٩٩٨ / ١١ أكتوبر ١٩٩٩
كسليف / ٣٠ نوفمبر ١٩٩٧ / ٢٠ نوفمبر ١٩٩٨ / ١٠ نوفمبر ١٩٩٩
تيفت / ٣٠ ديسمبر ١٩٩٧ / ٢٠ديسمبر ١٩٩٨ / ١٠ ديسمبر ١٩٩٩
شفاط / ٢٨ يناير ١٩٩٨ / ١٨ يناير ١٩٩٩ / ٨ يناير ٢٠٠٠
آدار / ٢٧ فبراير ١٩٩٨ / ١٧ فبراير ١٩٩٩ / ٧ فبراير ٢٠٠٠
نيسان / ٢٨ مارس ١٩٩٨ / ١٨ مارس ١٩٩٩ / ٨ مارس ٢٠٠٠
إيار / ٢٧ إبريل ١٩٩٨ / ١٧ أبريل ١٩٩٩ / ٦ أبريل ٢٠٠٠