للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لقد ارتفع عدد المستوطنين اليهود في عهد الحكومة العمالية بين عامي ١٩٩٢ و١٩٩٦ من حوالي مائة ألف في يونيه ١٩٩٢ إلى حوالي ١٥٢ ألف مستوطن في يونيه ١٩٩٦ ثموصل إلى حوالي ١٨٠ ألف مستوطن في نهاية عام ١٩٩٧. وفي يوليه ١٩٩٣ كان عدد المستوطنين اليهود في القدس الشرقية قد بلغ ١٦٠ ألف شخص يتوزعون على ثمانية أحياء استيطانية مقابل ١٥٥ ألف فلسطيني يعيشون بالمدينة، يُضاف إلى هذه الأحياء تلك النقاط الاستيطانية داخل أسوار المدينة القديمة، والمستوطنات الواقعة ضمن نطاق القدس الكبرى. وقد وُضعت خطة في نهاية عام ١٩٩٤ ترمي إلى زيادة عدد سكان القدس من اليهود بنحو ١٣٠ ألف نسمة أخرى في المدينة فقط. وبلغ عدد المستوطنات عام ١٩٩٢ مع نهاية حكم الليكود ١٦ مستوطنة بالإضافة إلى كفار يام التي لا تُعتبَر مستوطنة بحسب بعض التعريفات، علاوة على مجمع إيرز الصناعي. وذكر مجلس المستعمرات أن عدد المستوطنين وصل في أواخر عام ١٩٩٣ إلى ٥٩٠٠ مستوطن في غزة، في حين بلغ عدد المستعمرات في الجولان في نفس التاريخ ٣٨ مستوطنة يقطنها ١٣ ألف مستوطن. ويوجد في الأراضي العربية الفلسطينية والسورية المحتلة (حتى عام ١٩٩٥) نحو ٢١٠ مستوطنة تضم حوالي ٣٠٠ ألف مستوطن.

ويشير الدكتور خليل التفكجي مدير إدارة الخرائط في جمعية الدراسات العربية إلى أن مستوطنات الضفة الغربية تتركز في أربع مناطق أساسية هي:

١ ـ منطقة غور الأردن المعروفة بطريق آلون مروراً بمناطق نابلس وقلقيلية وطولكرم شمال الضفة الغربية.

٢ ـ منطقة اللطرون المحصورة بين شمال غرب مدينة القدس وغرب مدينة رام الله.

٣ ـ منطقة مستوطنات شمرون وآرييل المحصورة بين جنوب نابلس وشمال رام الله.

٤ ـ منطقة مستوطنات غوش عتصيون المنتشرة بين مدن بيت لحم والخليل جنوب الضفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>