وترى وثيقة أصدرها مكتب الإحصاء المركزي في إسرائيل أن عدد اللاجئين بعد حرب ١٩٤٨ هو ٥٧٧.٠٠٠ لاجئ، وتخالفها وثيقة وزارة الخارجية البريطانية التي صدرت بهذا الصدد وقد حسبتهم بما يقارب ٧١١.٠٠٠ لاجئ عربي. ويشير تقرير المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أوثروا) في شهر يوليه ١٩٩٣ إلى مليون و١٩٩ ألف لاجئ (١٩٦٠) زاد عددهم إلى مليون و٤٢٥ ألف لاجئ عام ١٩٧٠ ثم إلى مليون ٨٤٤ ألف عام ١٩٨٠ وإلى مليونين و٤٢٣ ألف لاجئ عام ١٩٩٠، ليصل العدد عام ١٩٩٤ إلى مليونين و٩٠٨ ألف لاجئين.
وقد واصلت إسرائيل الإبعاد في الفترة من ١٩٦٧ وحتى عملية إبعاد "مرج الزهور" وقد بلغ عدد المُبعدين ١.١٢٠.٨٨٩ لاجئاً عام ١٩٩٤.
هؤلاء المبعدون حل محلهم مستوطنون بطبيعة الحال بلغ عددهم في الفترة من ١٩٤٨ - ١٩٦٦ (١.١٩٩.٧٣٩) مهاجراً، وفي الفترة ١٩٦٧ - ١٩٧٠ (١٠٩.٤٢٥) مهاجراً، وفي الفترة ١٩٧١ - ١٩٨٥ (٤٠٣.٧٠٦) . وقد استمرت الهجرة الصهيونية الاستيطانية الإحلالية مع ضغط الرئيس الأمريكي ريجان على نظيره السوفيتي جورباتشوف لتهجير يهود سوفييت. وقد تصاعدت معدلات الهجرة الاستيطانية الإحلالية بعد عام ١٩٤٨ واستمرت عمليات طرد السكان الأصليين. وفيما يلي جدول يبيِّن الميزان السكاني في فلسطين المحتلة قبل وبعد إعلان الدولة الاستيطانية الإحلالية:
تطور عدد سكان إسرائيل، اليهود والعرب، ونسبة العرب من مجموع السكان
بين ٨/١١/١٩٤٨ ونهاية ١٩٩٣
) الأعداد بالآلاف (
السنة / العدد الإجمالي / يهود / عرب / نسبة العرب من مجموع السكان