- العقيدة: ثم الترتيب حسب الترتيب المعروف في كتب العقيدة المسندة.
- الفقه: حاولنا فيه الالتزام بالترتيب الفقهي عند الحنابلة، إلا أننا قدمنا الترتيب الفقهي المنطقي العام بما يوافق تسلسل المسائل في الكتاب أو الباب الواحد ليسهل الوصول للمسألة -بصرف النظر عن مذهب الباحث- وراعينا قدر الإمكان الحفاظ على ألفاظ واصطلاحات المذهب عند تسمية الكتب والمسائل.
- الحديث: تم الترتيب على كتب وأبواب الصحيحين.
- الرجال: - ذكرنا أولا الصحابة، ثم تم ترتيب الرواة الذين تكلم فيهم الإمام أحمد، على حروف المعجم.
- الأدب والزهد: وترتيبهما جاء اجتهادًا من عندنا بعد مراجعة العديد من كتب الأدب -مثل "الآداب الشرعية" لابن مفلح- والزهد -وقد استفدنا كثيرًا في ترتيبه على ترتيب ابن القيم لكتابه "مدارج السالكين"، وراجعنا أيضًا كتب الزهد المسندة وترتيب الأبواب فيها، ومسمايتها.
٩ - وأخيرًا ننبه إلى أن هناك الكثير من الروايات تصلح أن تكون في أبواب متعددة وأقسام مختلفة؛ ومنعًا لتكرارها اكتفينا بذكرها في موضع واحد فقط، وقد يجد القارئ الكريم تكرار لبعض الروايات، ولكنه قليل جدًا، وتكرارها لسببين: الأول: أهميتها في الموضع الثاني لها، بل قد لا يوجد غيرها. الثاني: ضخامة العمل، وتكرارها كان رغمًا عنا.
كما ننبه إلى أننا قد نخالف هذا المنهج في حالات نادرة لحاجة أو لسهو، وهذِه طبيعة البشر.