للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورحل فسمع السُّنن بالبصرة من الهاشميّ.

وسمع من أصحاب الْأصمّ بنَيسابور، وأنفق على أهل الحديث أموالًا كثيرة.

ثمَّ رحل إلى ما وراء النّهر، فسمع من منصور الكاغَديّ. وكان البلد محصورًا.

قال: فأخذت الجواز لجماعة معي حتى دخلوا البلد وسمعوا من الكاغدي، يعني: بلد سَمرَقْند، فلمَّا فتح عليُّ تكين سمرقند قصدته وأخذت منه خطًا بأن لَا يؤذي ذلك الشيخ ومن في سكّته، وبذلت على ذلك مالًا.

توفِّي حمْد -رحمه اللَّه- بالريّ، وذكر ترجمته عليّ بن محمد الْجُرْجَانيّ.

حرف الخاء:

٤١- الخليل بن هبة اللَّه١:

أبو بكر التّميميّ البزّاز، الدّمشقي.

سمع: عبد الوهّاب الكِلابيّ، والحسن بن درسْتُوَيْه.

روى عنه: نجا بن أَحْمَد، وسهل بن بِشر الْإِسفْرائينيّ، وأبو طاهر الجنائي.

قال الكتاني: كان ثقة.

حرف الدال:

٤٢- داود بن محمد بن الحسين بن داود:

أبو عليّ الحَسَنيّ العلويّ.

حرف السين:

٤٣- سعيد بن وهْب:

أبو القاسم الكوفيّ، الدِّهْقان.

ثقة، روى عن: عليِّ بن عبد الرحمن البكائي، وأبي الطيب بن النحاس.


١ مختصر تاريخ دمشق لابن منظور "٨/ ٨٧، ٨٨".