للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حوادث سنة ست وتسعين وثلاثمائة]

فيها: تولّى ابن الْأكفاني قضاءَ جميع بغداد.

وفيها: جلس القادر باللَّه لأبي المنيع قرواش بْن أَبِي حسّان، ولقّبه بعميد الدولة، وتفرد قرواش بالإمارة١.

وحجّ بالناس مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر العَلَوِي، وخطب بالحَرَمَيْن للحاكم صاحب مصر عَلَى القاعدة، وأمر النّاسَ بالحَرَمَيْن بالقيام عند ذِكْره، وفعل مثل ذَلِكَ بمصر، وكان إذا ذُكِر قاموا وسجدوا فِي السُّوق، وفي مواضع الاجتماع، فإنّا لله وإنّا إِلَيْهِ راجعون، فلقد كَانَ هَؤُلاءِ العُبَيْدِيُّون شرًّا عَلَى الْإسلام وأهله من الشر.


١ المنتظم "٧/ ٢٣٠".