للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة ثمان وعشرين وخمسمائة]

الخِلْعة لإقبال الخادم:

فيها خُلِع على إقبال الخادم خِلْعة المُلْك، ولُقِّب بسيف الدّولة ملك العرب.

مصالحة زنكيّ:

ووقع الصُلح مع زنكيّ بن آقْسُنْقُر، وجاءَ منه الحمل.

وزارة ابن طِراد:

وصُرِف عن الوزارة أنوشروان، وأُعيد أبو القاسم بن طراد. وقبص على بطر الخادم وسُجن وأُخِذت أمواله. وخُلِع على ابن طِراد خِلْعة الوزارة، وأُعطي فَرَسًا برُقْية، وثلاثة عشر حمْل كوسات، وأعلامًا ومَهْدًا.

الخِلعة لابن الأنباري:

وقدِم رسول السّلطان سنْجر، فخلع عليه، وأرسل إلى سنجر مع رسوله ومع ابن الأنباري خلَعًا عظيمة الخطر بمائة وعشرين ألف دينار١.

محاصرة بهروز:

وبعث الخليفة إلى بهروز الخادم، وهو بالقلعة، يطلب منه حملًا فأبى، فبعث جيشًا لقتاله، فحاصروه.

خدمة السَّلحدار:

وقدِم ألْبقش السَّلحدار التُّرْكي طلبًا للخدمة مع الخليفة.

استعراض الخليفة الجيش:

ثمّ إنّ الخليفة خلع على الأمراء، وعرض الجيش يوم العيد، ونادى: لَا يختلط بالجيش أحد. ومن ركب بَغْلًا أو حمارًا أُبيح دَمُه.

وخرج الوزير وصاحب المخزن والقاضي ونقيب النُقباء وأركان الدَولة في زِيّ لم يُرَ مثله من الخيل والزّينة والعسكر والملبس، فكان الجيش خمسة عشر ألف فارس٢.


١ المنتظم "١٠/ ٣٥"، العبر "٤/ ٧٢"، مرآة الجنان "٣/ ٢٥٣".
٢ المنتظم "١٠/ ٣٥".