فيها خرج المطيع ومُعّز الدّولة من بغداد إلى البصرة لمحاربة أبي القاسم عبد الله بن البريديّ، فسلكوا البرية، فلمّا قاربوها استأمن إِلَى مُعز الدّولة جيش البريديّ، وهرب هو إلى القرامطة. وملك معز الدّولة البصرة، وأقطع المطيع منها ضياعًا١.
قدوم عماد الدّولة على أخيه معز الدّولة:
وفيها وصل عماد الدّولة عليّ بن بويه إلى الأهواز، فبادر أخوه معز الدّولة إلى خدمته، وجاء فقَّبل الأرض وتأدَّب معه. ثمّ بعد أيّام ودّعه، وعاد معز الدّولة وقد أخذ واسطًا والبصرة.
تكحيل صاحب خراسان أخويه وعمه:
وفيها وردت الأخبار بأنّ نوحًا صاحب خُراسان كحّل أخوَيْه وعمّه إبراهيم.
١ المنتظم "٦/ ٣٥٦، ٣٥٧"، البداية والنهاية "١١/ ٢١٩"، النجوم الزاهرة "٣/ ٢٩٥".