للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَوَادِثُ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ:

تُوُفِّيَ فِيهَا: رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ.

وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ.

وَسَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ.

وَخَرَشَةُ بْنُ الْحُرِّ الْكُوفِيُّ يَتِيمُ عُمَرَ.

وَعَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ.

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ، لَهُ رُؤْيَةٌ.

وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ الْجُمَحِيُّ.

وَمَالِكُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ الأَصْبَحِيُّ جَدُّ مَالِكٍ الإِمَامِ.

وَأَبُو جُحَيْفَةَ السُّوَائِيُّ.

وَفِيهَا: فِي أَوَّلِهَا قِيلَ: إِنَّ ابْنَ عُمَرَ تُوُفِّيَ، وَقَدْ ذُكِرَ.

وَفِيهَا: سَارَ الْحَجَّاجُ مِنْ مَكَّةَ بَعْدَمَا بَنَى الْبَيْتَ الْحَرَامِ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَأَقَامَ بِهَا ثَلاثَةَ أَشْهُرٍ يَتَعَنَّتَ أَهْلَهَا، وَبَنَى بِهَا مَسْجِدًا فِي بَنِي سَلَمَةَ، فَهُوَ يُنْسَبُ إِلَيْهِ.

وَاسْتَخَفَّ فِيهَا بِبَقَايَا الصَّحَابَةِ وَخَتَمَ فِي أَعْنَاقِهِمْ.

فَرَوَى الْوَاقِدِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَمَّنْ رَأَى جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ مَخْتُومًا فِي يَدِهِ، وَرَأَى أَنَسًا مَخْتُومًا فِي عُنُقِهِ، يُذِلُّهُمْ بِذَلِكَ٢.

قَالَ الْوَاقِدِيُّ: وَحَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ الْحَجَّاجَ أَرْسَلَ إِلَى سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ فَقَالَ: مَا منعك لأن تَنْصُرَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ؟ قَالَ: قَدْ فَعَلْتَ، قَالَ: كَذَبْتَ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَخُتِمَ فِي عنقه برصاص٣.


١، ٢ خبر ضعيف: فيه الواقدي.