فيها تُوُفّي: عبد الرّزّاق بن همّام الصَّنْعانيّ باليمن. ومُعَلّى بن منصور الرازيّ الفقيه ببغداد. وعليّ بن الحسين بن واقد، بمَرْو. وعبد الله بن صالح العِجْليّ المقرئ. والأحوص بن جوّاب أبو الجوّاب الضَّبّيّ. وطَلْق بن غَنّام، ثلاثتهم بالكوفة. وأبو العتاهية الشاعر ببغداد.
"عودة عبد الله بن طاهر من مصر":
وفيها: قدم الأمير عبد الله بن طاهر بن الحسين الخُزاعيّ بغدادَ، من الدّيار المصريّة، فتلقّاه العبّاس، ولد المأمون، وأبو إسحاق أخو المأمون. وقدِم معه من المتغلبين على الشام وغيرها ابن أبي الجمل، وابن السَّرْج، وابن أبي الصَّفْر.
"تشيُّع المأمون":
وفيها: أمَر المأمون بأن يُنادى: برِئت الذّمة ممّن ذكر معاوية بخير أو فضَّله على أحدٍ من الصَّحابة. وإنّ أَفْضَلُ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيِّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه١.
وكان المأمون يبالغ في التشيُّع، ولكنْ لم يتكلّم في الشيخين بسوء، بل كان يترضّى عنهما، ويعتقد إمامتهما، رضي الله عنهما.