ويوم عاشوراء دخل عُجَيف بغدادَ بسبي الزُّطِّ وأَسْراهم، فعبّأهم على هيئتهم في الحرب، وكان يومًا مشهودًا. ثم نفذوا إلى عين ذربة، فأغارت عليهم الروم، فاجتاحوهم حتّى لم ينج منهم أحد١.
"مسير الأفشين لحرب بابك":
وفيها: عقد المعتصم على حرب بابك وعلى بلاد الجبل للأفشين، واسمه حيدر بن كاوس. ثم وجّه أبا سعيد محمد بن يوسف إلى أردبيل لعمارة الحصون التي