للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفاة جغربيك صاحب خُراسان:

ثم لم يَنْشَب جغربيك صاحب خراسان أن تُوُفّي في رجب من السّنة١، وقيل: تُوُفّي في صَفَر سنة اثنتين.

عزل أبي الحسن بن المهتدي عن الخطابة بجامع المنصور:

وفي سنة إحدى عُزِلَ أبو الحسين بن المهتدي باللَّه عن خطابة جامع المنصور؛ لكونه خطب للمُستنصِر العُبيْديّ بإلزام البساسيريّ، وولِّيَ مكانه الحَسَن بن عبد الودود بن المُهتدي باللَّه٢.

الَأعلام المُسْنِدون في هذا الوقت:

وفي هذا الوقت كان مُسْنِد العراق: الجوهريّ٣.

ومُسْنِد خراسان: أبو سعْد الكَنْجَرُوذيّ.

ومُسْنِده الحَرَم: كريمة المْرَوزِيّة.

عُلُوّ الرَّفْض:

والرَّفضُ عالٍ في الشّام، ومصر، وبعض المغرب، فلله الأمر.


١ المنتظم "٨/ ٢١١"، والكامل في التاريخ "١٠/ ٩".
٢ سبقت ترجمته برقم "١٠٣".
٣ سبقت ترجمته برقم "٩٦".