للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧- إبراهيم ينال١.

أخو السُّلطان طُغْرُلْبَك.

له ذِكْرٌ في غير ما موضعٍ من الحوادث، وفي آخر الأمر حارب أخاه، وانتصر عَلَيْهِ وضايقه.

وجرت له فصول، ثم التقاه بنواحي الرَّيّ، فانْهَزَمَ جمع إبراهيم، وأُخِذَ أسيرا هُوَ ومُحَمَّد وأحمد ولديّ أخيه، فأمر به طُغْرُلْبَك فخُنِقَ بوترٍ في جُمَادَى الآخرة سنة إحدى، وقتل الأخوين معه.

٨- إبراهيم بن العبّاس الجيْليّ الفقيه٢:

أحد علماء جُرْجان.

كان لا نظير له في المناظرة.

سمع: أبا طاهر بن مَحْمِش، وأبا عبد الرَّحمن السُّلمي، وجماعة.

ذكره عليّ بن محمد الْجُرْجَانيّ في "تاريخه"، وقال: لم يبق بنيسابور من يقاربه ولا من يقارنه.

صار إليه التّدريس والفتوى.

وتوفِّي في رجب.

حرف الباء:

٩- البساسيريّ الأمير٣:

فيها قُتِلَ، واسمه: أرسلان التُّركي.

وأخباره مذكورة في سنة سبعٍ وستّين في ترجمة القائم بأمر اللَّه. وكان مملوك رجل يقال لَهُ البساسيريّ، وهي نسبةً -فيما نقل ابن خلَّكان- إلى مدينة فَسَا، ويقال


١ المنتظم "٨/ ٢٠٢"، وسير أعلام النبلاء "١٨/ ١١٢"، والبداية والنهاية "١٢/ ٧٦".
٢ سير أعلام النبلاء "١٨/ ٧٢".
٣ الكامل في التاريخ "٩/ ٥٥٥-٥٦٠"، وسير أعلام النبلاء "١٨/ ١٣٢، ١٣٣"، والبداية والنهاية "١٢/ ٨٣، ٨٤".