للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: أبا الحسين الخفَّاف.

روى عنه: زاهر الشَّحّاميّ، وغيره.

٢٨٧- حَيْدرة بن الحسين١:

الَأمير مُعتَز الدَّولة أبو المكرَّم، الملقَّب بالمؤيّد.

ولي إمرة دمشق سنة إحدى وأربعين وأربعمائة، فبقي عليها إلى سنة خمسين، ثم عُزِلَ، ثم ولي بعده أمير الجيوش بدر.

روى عن الحسين بن أبي كامل الطَّرَابُلُسيّ.

وعَنْه: الخطيب، والنَّسيب.

٢٨٨- حَيْدَرَة بن مَنْزُو بن النُّعمان٢:

الَأمير أبو المعلّى الكُتّاميّ.

ولي إمرة دمشق بعد هرب أمير الجيوش عنها، فحكم بها شهرين في سنة ست وخمسين.

وعُزِلَ بدري المُستَنْصِريّ.

حرف الرَّاء:

٢٨٩- رئيس العراقين أبو أَحْمَد النَّهَاوِنْديّ:

ورُتبته دون رُتبة الوزارة بقليل.

جلس للمظالم بنفسه، وأباد المُفسِّرين من بغداد، واطَّرح كل راحةٍ إِلَّا النّظر في مصالح المسلمين، حتى أمن النَّاس، وصار الرجال والنِّساء يمشون بالليل والنهار مطمئنين ببغداد.

وكفى أذى العجم عن النَّاس، وأقام الخُفراء وضبط الأمور، وأقام العدل، ونادى بأنَّ السُّلطان قد ردَّ المواريث إلى ذوي الأرحام. فاتَّفق موت إنسانٍ له بنت خلَّف ثلاثة آلاف دينار، فأخبروه، فقال: ردوا عليها النصف الآخر.


١ تاريخ دمشق "التيمورية" "١١/ ٢"، وتهذيب تاريخ دمشق "٥/ ٢٢".
٢ ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي "٩٢، ٩٦"، وتهذيب تاريخ دمشق "٥/ ٢٥".