قال أَبُو عَبْد اللَّه الرازي: دخل أَبُو زكريا عَبْد الرحيم بلاد الأندلس وبلاد المغرب، وكتب بها، وكتب عمَّن هُوَ دونه، وَفِي شيوخه كثرة، وكان من الحفاظ الأثبات.
قال السلفي: هَذَا على لسان الرازي فِي مشيخته، وورَّخ وفاته ابن الأكفاني فِي سنتنا هَذِهِ.
وقال ابن طاهر المقدسي في كتاب "تكملة الكامل فِي الضعفان": إن شيخه سعد بْن علي الزنجاني حدَّثه أنه لم يرو كتاب "مشتبه النسبة" عن مؤلفه عَبْد الغني إلا ابن ابنه علي بْن بقاء، وأن عَبْد الرحيم حدَّث به.
وَفِي قول الزنجاني نظر، فَإِن رشأ بْن نظيف قد روى هَذَا الكتاب، عن عَبْد الغني أيضًا، وهو وعبد الرحيم بْن أَحْمَد ثقتان. وبمثل هَذَا لا يحل تضعيف الرجل العالم.
١٣- عَبْد الواحد بن عَليّ بْن عَبْد الواحد بْن موحد بْن البَرِّي بالفتح١:
أَبُو الفضل السُّلَمي.
سمع: أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن القطَّان، وعبد الرَّحْمَن بْن أبي نصر.
روى عنه: أبو بكر الخطيب، وعمر الرؤاسي، وابن أَخِيهِ علي بْن الْحَسَن بن البري.