للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوُفّي عبد القاهر، رحمه الله سنة إحدى وسبعين، وقيل: سنة أربعٍ وسبعين، فالله أعلم.

٢١- عليّ بن أحمد بن عليّ١.

أبو القاسم السَّمْسار الأصبهانيّ.

مات فِي ربيع الأول.

٢٢- علي بن مُحَمَّد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن.

أبو الحَسَن المَيْدانيّ، ميدان زياد الذي على باب نَيْسابور.

سكن هَمَذان.

روى عن: محمد بن يحيى العاصميّ، وأبي حفص بن مسرور.

ورحل فسمع من: عبد الملك بن بُشْران، وبِشْر الفاتنيّ، وطائفة كبيرة.

قال شيروَيْه: سمعتُ منه. وكان ثقة، صدوقًا، مَعْنِيا بها الشّأن، متقنًا، زاهدًا، صامتًا، لم تَرَ عيناي مثله.

وسمعتُ أحمد بن عمر الفقيه يقول: لم يَرَ أبو الحَسَن المَيْدانيّ مثلَ نفسه.

قال شيروَيْه: ازدحموا على جنازته، وأطنبوا٢ في وصْفه وفضله.

تُوُفّي يوم الجمعة ثامن عشرة صَفَر.

قلت: روى عنه هبة الله بن الفَرَج.

٢٣- عليّ بن محمد بن عليّ بن هارون.

أبو القاسم التَّيميّ الكوفيّ ابن الإدلابيّ النَّيسابوريّ٣.

حدَّث عن: أبي بكر بن المُزكّى، وعبد الرحمن بن محمد السّرّاج، وأبي بكر الحِيريّ، وابن نظيف المصريّ، وعبد الملك بن بشران.

وحدَّث ببغداد بمسند الشّافعيّ.


١ لم نقف عليه.
٢ أطنبوا: أسهبوا أو أكثروا.
٣ المنتظم "٨/ ٣٢٢".