للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو الإصبغ بن سهل: أشْكَلَتْ عليَّ مسائل من علم القرآن، لم أجد في من لقيت من يشفيني، حتّى لقيته.

قال: وكانت بينه وبين القاضي أبي الوليد الباجي منافرة عظيمة، بسبب مسألة الكتابة، فكان ابن سهل يلعنه في حياته، وبعد موته، فأدى ذلك أصحاب الباجيّ إلى القول في ابن سهل، والإكثار عليه.

قلت: وقرأ عليه بالروايات أبو الحَسَن عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع المذكور في أسانيد الشّاطبيّ.

٣٢٤- عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله:

أبو الحَسَن البزاز. صهْر المقرئ أبي عليّ الأهوازيّ١.

دمشقيّ، سمع من: الأهوازيّ، وأبي عثمان الصابوني، وابن سلوان المازنيّ.

روى عنه: أبو القاسم الخضر بن عَبَدان.

وذكر هبة الله بن طاوس أنّ هذا زوَّر سماعًا لنفسِه في جزء.

٣٢٥- عبد الرحيم بن أبي عاصم بن الأحنف.

أبو سعْد الهَرَويّ الزّاهد٢.

سمع من: أبي محمد حاتم بن محمد بن يعقوب الميت في سنة ٤٥٤.

٣٢٦- عبد الملك بن الحَسَن بن خَبْرون بن إبراهيم.

أبو القاسم الدّبّاس، أخو الحافظ أبي الفضل أحمد٣.

كان من خيار البغداديّين وسراتهم وصُلحائهم.

سمع من: البَرْقَانيّ، وعبد الملك بن بِشْران.

روى عنه: ابنهُ المقرئ أبو منصور محمد، وعبد الوهّاب الأنماطيّ.

ومات في ذي الحجّة.


١ لسان الميزان "٣/ ٣٨٣".
٢ في عداد المجهولين.
٣ المنتظم "٩/ ٣٩، ٤٠".