للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُضرب المثل بحُسن خطها. وكان لها سماعٌ عالٍ.

رَوَت عن: أبي عَمْر بن مهديّ، وغيره.

روى عنها: أبو القاسم بن السَّمرقنديّ، وأبو البركات الأنْماطيّ، وأبو سعْد البغداديّ الأصبهاني، وقاضي المرستان، وغيرهم.

قال السّمعانيّ: سمعتُ محمد بن عبد الباقي: سمعتُ فاطمة بنت الأقرع قالت: كتبتُ ورقةً لعميد الملك أبي نصر الكُنْدُريّ، فأعطاني ألف دينار تُوُفِّيت في المحرَّم.

٣٣١- فاطمة بنت الأستاذ أبي عليّ الحَسَن بن عليّ الدّقّاق.

أمّ البنين النيَّسابوريّة الحُرّة الزّاهدة، زوجة أبي القاسم القُشَيْريّ وأمّ أولاده١.

سمعت: أبا نُعَيم عبد الملك الإسفرائينيّ، وأبا الْحَسَن العَلَويّ، وعبد اللَّه بْن يوسف الأصبهاني، وأبا عليّ الرُّوذباريّ، وأبا عبد الله الحاكم، وأبا عبد الرحمن السُّلميّ، وغيرهم.

روى عنها: سِبْطُها أبو الأسعد هبة الرحمن، وعبد الله بن الفُراويّ، وزاهر الشّحّاميّ، وآخرون.

وأوّل سماعٍ لها من أبي الحَسَن العَلَويّ، وذلك في سنة ثمانٍ وتسعين وثلاثمائة. وعُمرت تسعين سنة.

وكانت عابدةً، قانتة، مُتَهجِّدة، متبتِّلة.

تُوُفّيت في ثالث عشر ذي القعدة.

قال أبو سعْد السّمعانيّ: كانت فخر نساء عصرها، ولم يُرَ نظيرها في سيرتها، كانت عالمة بكتاب الله، فاضلة. إلى أن قال: سمعت من أبي نُعَيم، والعَلَويّ.

ثمّ قال: ولدت سنة إحدى وأربعمائة؛ وهذا غلظٌ بيّن والصّواب أنّها وُلِدت قبل ذلك بمدّة.

٣٣٢- الفضل بن محمد بن أحمد. أبو القاسم المدينيّ البقّال٢.

مات في رمضان.


١ السير "١٨/ ٤٧٩".
٢ لم نقف عليه.